الخميس، 28 أبريل 2011

تعريف الاهداف



تعددت تعاريف الاهداف ولايعني ذلك انها تختلف فيما بينها لان الأختلاف بينها شكلي لايمس الجوهر..

فهناك مثلا، من يعرف الهدف التربوي بأنه "كل ما يمكن للتلميذ إنجازه –قولا أو عملا- بعد الانتهاء من حصة دراسية، أو على المدى البعيد، بعد الانتهاء من تربية وتعليم".


كما نجد من يعرف الهدف بأنه "نسبة التغيير الذي يحدث في سلوك التلميذ"

 أو أن الأهداف التربوية هي "حصيلة السلوك والتي يسعى المدرس إلى غرسها أو تطويرها لدى التلاميذ.."

ويعرف ماجر  الهدف بأنه "إخبار عن نوايا، تصف تحولا مرتقبا لدى التلميذ بعد انتهائه من حصة دراسية"



كما يمكن أن يعرف على أنه  تغيّر في سلوك المتعلم يراد حدوثه نتيجة للتعلم 
 


 

ويمكننا ان نلخص تعريفا واحدا شاملا لكل التعاريف السابقة :

" إن الهدف سلوك مرغوب فيه يتحقق لدى المتعلم نتيجة نشاط يزاوله كل من المدرس  وهو سلوك قابل لأن يكون موضع ملاحظة وقياس وتقويم".  



 




 

لماذا الحديث عن الأهداف ؟؟؟؟

الأهداف ... الأهداف .. لفظ شائع ومصطلح لا يخلو منه كتاب  تربوي أو غيره ..

فالأهداف دائماً نقطة البداية لأي عمل سواء كان هذا العمل في إطار النظام التربوي أو أي نظام آخر ، فهي تعد بمثابة القائد والموجه لكافة الأعمال



 ونحن هنا في هذه المدونة التربوية سنخصص من هذه الأهداف الحياتية العامه ما يهمنا هنا وهي الأهداف التربوية .. فهذه الأهداف تلعب أدوارا هامة فهي تعنى بصياغة عقائد مجتمع ما وقيمه وتراثه وآماله واحتياجاته ومشكلاته . وهي  تعين مخططي المناهج على اختيار المحتوى التعليمي للمراحل الدراسية المختلفة و  تساعد الأهداف التربوية على تنسيق وتنظيم وتوجيه العمل لتحقيق الغايات الكبرى ولبناء الإنسان المتكامل عقلياً و مهارياً ووجدانياً في المجالات المختلفة . كذلك تؤدي الأهداف التربوية دوراً بارزاً في تطوير السياسة التعليمية وتوجيه العمل التربوي لأي مجتمع   
ولكن ومع كل هذه الأدوار الهامة ما تزال المشكلة قائمة ... حيرة وإرباك في تحديد الاهداف السلوكية , قضية تسجلها  دفاتر تحضير المعلمين , كيف نحقق الأهداف السلوكية ؟ وما أهميتها ؟ وما مصادرها وأنواعها ؟ وما مجالاتها ؟ وعلاقتها بالمنهج , وكيف يتم صياغتها , وتطبيقاتها ؟؟
نقدم هذه المدونة للمعلمين والمعلمات وطلاب وطالبات كليات التربية وزملائهم العاملين .. لنجيب معا على كل التساؤلات السابقة بحول الله  

الثلاثاء، 26 أبريل 2011

كتاب " الأهداف السلوكية - تحديدها - مصادرها - صياغتها - تطبيقاتها "

المؤلف :
الدكتور : مهدي محمود سالم

نبذة عن الكتاب :

كتاب رائع  ومخصص فقط لموضوع الأهداف السلوكية

صورة الكتاب : 



لتصفح بعض اجزاء الكتاب :


لشراء الكتاب :

كتاب الأهداف السلوكية ودورها في العملية التعليمية

المؤلف :

 د / بدر بن عبدالله الصالح

نبـذه عن المؤلف : 

استاذ مساعد  في كلية التربية  في جامعة الملك سعود 

لتصفح الكتاب :



لتحميل الكتاب :






بحث عن الاهداف

معلومات عن الكتاب :

بحث صغير يتناول مجموعة من المواضيع المتعلقة بالاهداف
مثل :
 الهدف وتعريفه
الأهداف وأهميتها التعليمية والتربوية 
تصنيف الاهداف التعليمية 
شروط الهدف السلوكي 
معايير الأهداف التربوية 
طرق صياغة الأهداف

نوع الكتاب :


لتحميل الكتاب :






الاثنين، 25 أبريل 2011

أمثلة على صياغة الأهداف :


تصنيف الأهداف السلوكية :

تصنيف بلوم للأهداف :



شروط الهدف السلوكي :













طرق التدريس في القرن الواحد و العشرين

معلومات الكتاب :

كتاب يتناول مجموعة من المواضيع المتعلقة بطرق التدريس
مثل : استراتيجيات طرق التدريس والتي منها استراتيجية كورت .. استراتيجية التعلم الالكتروني  والتعاوني  استراتيجية حل المشكلات وغيرها من الاستراتيجيات التي لا يتسع المجال لذكرها

مؤلف الكتاب : 
عبداللطيف حسين فرج
استاذ مشارك في المناهج والتعليم 
كلية التربية - جامعة ام القرى


نوع الكتاب


لتصفح الكتاب :



لتحميل الكتاب :









التدريس المصغر Micro- Teaching

معلومات الكتاب :

كتاب يتناول مجموعة من المواضيع عن التدريس المصغر  مثل :
مفهوم التدريس المصغر
انواعه وأهميته
مهارات التدريس المصغر
ومواضيع كثيره لا يتسع المجال الى ذكرها

المؤلف :

تأليف :وسام محمد إبراهيم
مدرس مساعد بقسم المناهج وطرق التدريس/ كلية التربية
 جامعة الإسكندرية/جمهورية مصر العربية.
2010

نوع الكتاب :



 لتصفح الكتاب :


لتحميل الكتاب :



الجمعة، 22 أبريل 2011

المجال الوجداني Affective Domain


هو المجال الذي يحوي أهدافاً تصف تغيرات في الاهتمامات والاتجاهات والميول والقيم والتقديرات .
 يعتبر المجال الوجداني من أصعب المجالات الثلاثة في التعامل معه وتنميته، ويرجع ذلك للأسباب التالية:
1 ـ عدم وجود تعريفات إجرائية لمكونات هذا المجال تتصف بالصدق والموثوقية .
2 ـ الحاجة إلى وقت طويل لتنمية مكونات هذا المجال .
3 ـ نواتج التعلم موقفية، أي قد تختلف من موقف لآخر، كما أنها خادعة إذ قد يظهر المتعلم غير ما يبطن .
وقد صنف هذا المجال كراثوهل Krathwohl وزملاؤه إلى خمسة مستويات تتدرج من البساطة إلى التعقيد، من الاستقبال، إلى الاستجابة، إلى الاعتزاز بقيمة، إلى بناء نظام قيمي، إلى الاتصاف بنظام قيمي .
* فيما يلي المستويات الخمس للمجال الوجداني طبقاً لتصنيف كراثوهل:
1 – الاستقبال Receiving:
هو مستوى الانتباه إلى الشيء أو الموضوع، بحيث يصبح المتعلم مهتماً به، ويبدأ هذا المستوى من وقت يكون على المعلم أن يجذب انتباه المتعلم، إلى موقف يكون على المتعلم نفسه أن يولي اهتماماً بموضوعه المفضل .
تستخدم في صياغة أهداف هذا المستوى أفعال مثل:
* يلتفت إلى، يصغي إلى، يحس بـ…، يستمع إلى، يوافق على .
مثال:
 أن يبدي التلميذ اهتماماً نحو موضوع التلوث .
2-  الاستجابة Responding:
* هو مستوى الرضا والقبول، أو الرفض والنفور، وتزداد الفعالية هنا عن المستوى السابق، فهو " يفعل " شيئاً إزاء الموضوع .
تستخدم في صياغة أهداف هذا المستوى أفعال مثل:
* يُقبل على، يبدي إعجابه بـ..، يميل إلى، يتحمس لـ..، يعبر عن تذوقه لـ..، يبتعد عن، يعاون في، يتطوع لـ..، يستجيب، يعبر عن استمتاعه بـ.. .
مثال:
أن ينظّف التلميذ أسنانه بعد كل طعام .
3-  الاعتزاز بقيمة Valuing:
هنا يرى المتعلم أن الشيء أو الموضوع أو السلوك له قيمة ويكون هذا بسبب تقدير المتعلم نفسه لهذه القيمة، ولو أن هذا التقدير هو في الحقيقة نتاج اجتماعي تقبله المتعلم تدريجياً وببطء، حتى أصبح جزءاً منه هو وتبناه، واستخدمه كما لو كان نابعاً منه هو .
يُظهر المتعلم هذا السلوك بدرجة من الاستمرارية والثبات في المواقف المناسبة، بحيث يشتهر عنه أنه يتصف بهذا الاتجاه أو المعتقد أو القيمة، وسعيه إلى إقناع الآخرين بها، وإخلاصه وتفانيه فيها .
تصبح الأهداف في هذا المستوى المادة الأولية التي ينمو منها ضمير الفرد وتتدخل في ضبط سلوكه .
تستخدم في صياغة أهداف هذا المستوى أفعال مثل:
يستحسن، يبدي رغبة مستمرة في، ينمو شعوره نحو، يتحمل مسئولية، يسهم بنشاط في، يكون اتجاهاً نحو، يحترم، يُعظّم، يهاجم، يشجب، يذم، يعارض.
مثال:
 أن يثق المتعلم بقدرة العلم والتكنولوجيا في حل مشكلاتنا
.
4- تكوين نظام قيمي Organization:
يكسب المتعلم في تفاعلاته مع مجتمعه التعليمي (النظامي، وغير النظامي) قيماً متعددة . وعندما يصل إلى درجة كافية من النضج يبدأ في بناء نظام خاص به لهذه القيم، تترتب فيه قيمه، ويتضح فيها السائد والمسيطر منها على السلوك من الأقل تأثيراً فيه .
هذا البناء القيمي للمتعلم ليس ثابتاً، بل يمكن أن يحدث فيه تعديل مع كسبه لقيم جديدة.
حبذا لو كانت القيم التي نكسبها لتلاميذنا متجانسة متوافقة داخلياً، وليس بينها تعارض، فهذا يقوده في المستقبل إلى تكوين فلسفة للحياة، ولكن كثيراً ما يكون الواقع غير هذا .. فقد تجعله قيمه حريصاً على أداء شعائر دينه، ولكن يسمح لنفسه أن يغش في عمل، أو لا يتقن مهمة أُكلت إليه .
تستخدم في صياغة أهداف هذا المستوى أفعال مثل:
* يؤمن بـ..، يعتقد في، يضحي في سبيل .
مثال:
أن يتبنى التلميذ القيم العلمية .
5-  الاتصاف بتنظيم أو مركب قيمي، والإيمان بعقيدة Characterization by a Value Complex:
القيم التي يتبناها الفرد على هذا المستوى تكون قد وجدت لها مكاناً في الهرم القيمي له، وأصبحت ضمن نظام يتوفر فيه توافق واتساق داخلي يتحكم في الفرد .
 في هذا المستوى يصل الفرد بعملية التبني الذاتي للقيم إلى القمة، بحيث تلون نظرة الإنسان إلى الكون، وتكون فلسفة له في الحياة .
من الأهداف التي تنتمي لهذا المستوى:
ـ أن يكوّن الفرد نظاماً للسلوك ينبني على مبادئ أخلاقية تقوم على قيم معينة (الدين، أو التضحية في سبيل الوطن، أو خدمة الإنسانية .. الخ) .
ـ أن يكوّن الفرد فلسفة متناسقة للحياة .

ملاحظة هامة
يتضح من التناول التفصيلي السابق للمجال الوجداني أن المبدأ التنظيمي الذي يقوم عليه تصنيف كراثوهل لهذا المجال: هو التبني الذاتي والاستيعاب الداخلي . فعلى المستوى الأدنى نجد أقل قدر من المشاركة والالتزام، وعلى المستوى الأعلى نجد أن القيم والاتجاهات تتشربها شخصية الفرد وتتحكم في أخلاقياته .

المجال النفسحركي Psychomotor Domain


هو المجال المهاري، وهو خاص  بتنمية الجوانب الجسمية الحركية والتنسيق بين الحركات . الأهداف التعليمية في المجال النفسحركي  تصاحب الخصائص المعرفية والوجدانية لكن الخصائص النفسحركية تغلب على استجابات المتعلمين.
* تصنيف زايس Zais:
اعطى  أورد زايس  Zais تصنيفاً مبسطاً لهذا المجال، يبدو مفيداً لصياغة الأهداف التعليمية النفسحركية، وجعله من أربع مستويات هي:
1 ـ ملاحظة أداء شخص ماهر .
2 ـ تقليد العناصر الأساسية للمهارة .
3 ـ التمرين، ويتضمن تكرار تتابع عناصر المهارة، مع تقليل الجهد المبذول في الأداء تدريجياً .
4 ـ إتقان المهارة مع احتمال زيادة هذا الإتقان .
* تصنيف أنيتا هارو Anita Harrow *
      يقسم هذا التصنيف المجال النفسحركي إلى ست مستويات هي:
1- الحركات الانعكاسية Reflex Movements :
 هي حركات لا إرادية بطبيعتها، وتظهر في مرحلة مبكرة من العمر، سواء كانت منعكسات الحاجات الأساسية، أو منعكسات حفظ التوازن والحركات الدفاعية .
2-  الحركات الأساسية FundamentalMovements :
 تنشأ من تجمع حركات منعكسة في أنماط أساسية، ويُستعان بها في أداء الحركات الإرادية مثل المشي والجري والقفز والرفع والجذب وتناول الأشياء .
 أمثلة:
ـ أن يدحرج المتعلم كرة لزميل له .
ـ أن يمسك المتعلم القلم ليكتب .
3-  القدرات الحركية الحسية Perceptual Abilities:

 يحتاج المتعلم أن يدعم هذه القدرات بالنضج، وخبرات التعلم المناسبة التي تصل به إلى درجة من التحمل والمرونة، تجعله يؤدي النشاطات الحسية بمهارة، مثل القدرة على التمييز حسياً بين أشياء متشابهة كقطع العملة مثلاً، أو القدرة على التنسيق بين اليد والعين للقف الكرة مثلاً .
 مثال: أن يكتب المتعلم حروف الهجاء نقلاً عن نموذج يوجد أمامه .
4- القدرات الجسمية Physical Abilities:
هي الحركات التي تتصف بالقوة والرشاقة والمرونة والتحمل، ولذلك فإن الأهداف بهذا المستوى تركز على النمو الجسمي السليم للقيام بحركات في مستوى أعلى . كما أن الخبرات التعليمية هي التي تهذب القدرات الحركية الحسية والجسمية .
مثال: أن يؤدي المتعلم ست ضغطات من وضع الانبطاح .
5-  الحركات الماهرة SkilledMovements :
* يُتوقع من المتعلم في هذا المستوى أن يكون قادراً على القيام بمهارات حركية عالية، كأن يكون المتعلم بعد ثلاثة أشهر من تدريبه على الطباعة قادراً على طباعة 30 كلمة في الدقيقة بما لا يزيد عن 3 أخطاء، أو أن يتقن حركة الشقلبة في الجمباز .
‌‌‌‌‌مثال: أن يصوب المتعلم كرة إلى الهدف بدقة .
6-  التعبير الحركي المبتكرNondiscursive Communication Movements :

بعد أن يكتسب المتعلم المقدرة على أداء الحركات الماهرة، فإنه قد يستطيع الابتكار والإبداع في أداء الحركات، بحيث يضفي عليها تعبيراً وإبداعاً وجمالاً، مثل حركات المتعلم الابتكارية لتوصيل معاني للآخرين في تمثيلية درامية على المسرح المدرسي .
ملاحظة هامة:
 واضح من تصنيف أنيتا هارو للمجال النفسحركي أن المعيار في التدرج هو التخلص من الحركات الزائدة، وتقليل الجهد الإرادي في العمل بحيث تتم كثير من الحركات بصورة روتينية آلية، ليولي المتعلم اهتماماً أكبر
للجانب العقلي من المهارة مما يؤدي به إلى التجديد والابتكار . ويظهر هذا واضحاً في تعلم الطفل مهارات الكتابة والقراءة مثلاً:
* على المستوى الأدنى:  نجد الأفعال المنعكسة والحركات الأساسية، حيث تكثر الأفعال الزائدة والتردد وعدم الثقة، وتركيز الذهن في كل خطوة من خطوات العمل، وكل حركة من حركاته .
* وعلى المستوى الأعلى:  يكون الفرد قد أصبح يؤدي كثيراً من خطوات العمل بسرعة، ودون جهد واع، فيؤدي العمل بمهارة، ويبتكر ويبرع فيه .

المجال المعرفي The Cognitive Domain

هو المجال الذي يتعلق بتذكر المعرفة، كما يمتد لتنمية القدرات والمهارات العقلية .
 ويصنف بلوم Bloom  وزملائه هذا المجال إلى ست مستويات تتدرج من التذكر (المعرفة) إلى الفهم، ثم التطبيق، ثم التحليل، ثم التركيب، ثم التقويم. كما يوضح الشكل الاتي :









·        
1-      مستوى المعرفة – التذكر Knowledge Recall  :
 التركيز هنا على تذكر حقائق فرع من فروع المعرفة، ومصطلحاته ومبادئه وتعميماته وقوانينه ونظرياته، ويكون هذا التذكر بنفس الصورة أو الصيغة التي عُرض بها أثناء العملية التعليمية .
 أمثلة على هذا المستوى :
*       أن يذكر التلميذ أسماء ثلاثة من العلماء العرب (أو المسلمين) .
*       أن يعدد التلميذ أسماء حقول البترول في الإمارات العربية المتحدة بنسبة صواب لا تقل عن 90 % .
*      أن يكتب المتعلم أسماء الأنهار في العراق في زمن لا يزيد عن دقيقتين.
*       أن يتلو المتعلم سورة الصافات دون أي أخطاء.
·          
 تستخدم  في  صياغة  أهداف  هذا  المستوى  أفعال  مثل:
                  يذكر، يسمي، يتلو، يحدد، يتعرف على، يصف، يعدد .

2-       مستوى الفهم – الاستيعاب  Comprehension:
يستطيع المتعلم في هذا المستوى أن يعبر عما درسه من أفكار تعبيراً يختلف عما أُعطي له، أو عُرض عليه أثناء الدراسة، ويشمل هذا أن يصيغ الفكرة بلغته، أو أُسلوبه الخاص بشرط توفر الدقة والأمانة، أو أن يقوم بشرح وتلخيص وإعادة تنظيم الفكرة .
أمثلة على هذا المستوى :
*      ـ أن يُحوّل المتعلم العلاقة بين الحجم والكتلة والكثافة إلى علاقة رياضية.
*      ـ أن يُلخّص المتعلم خواص الهيدروجين التي قرأها في الكتاب المدرسي بلغته الخاصة.
*      ـ أن يعيد الطالب صياغة المقصود بيوم القيامة بأسلوبه الخاص.
*      ـ أن يصف المتعلم بلغته الخاصة العلاقة بين الحيوان والنبات بعد قراءة المقالة الواردة في المجلة العلمية المدرسية.
*      ـ أن يعلل المتعلم أسباب انتصار المسلمين في معركة بدر الكبرى.
                                                   تستخدم  في  صياغة  أهداف  هذا  المستوى  أفعال  مثل:
 يُعبّر بلغته الخاصة عن، يوضّح، يفسّر، يناقش، يصيغ بأسلوبه، يعيد ترتيب، يستنبط، يستنتج، يلخّص .
3-      مستوى التطبيق    Application :
يستطيع المتعلم في هذا المستوى أن يستخدم ما درسه من معلومات في مواقف جديدة تختلف عن تلك التي تم فيها عرض المعلومات أثناء دراستها، ويشمل ذلك استخدام المجردات في مواقف واقعية .
 الأسئلة في هذا المستوى قابلة للتضليل، بمعنى أنها قد تظهر بمستوى التطبيق ولكنها لا تتعدى حقيقة مستوى المعرفة، وقد يعود السبب إلى إعطاء المعلمين أسئلة مماثلة تماماً للأسئلة الموجودة في الكتاب المقرر . كما يحدث عندما يعطى المعلم مسألة تشبه تماماً مسألة محلولة في الكتاب، فقط يغير أحد أو بعض الأرقام الواردة فيها .
يؤكد بلوم أن الغرض الأساسي من معظم ما يتعلمه التلميذ في المدرسة هو توظيفه في الحياة العملية، بمعنى أن فعالية عملية التعلم تظهر من خلال تطبيق ما يتعلمه المتعلم .
                        أمثلة على هذا المستوى :
*      ـ أن يفرق المتعلم بين الخلايا النباتية والخلايا الحيوانية .
*      ـ أن يحسب المتعلم درجة الحرارة الفهرنهيتية عند معرفته لدرجة الحرارة المئوية مستخدماً في ذلك العلاقة بينهما.
*      ـ أن يميز المتعلم الأحماض من بين مجموعة من المواد .
                 تستخدم  في  صياغة  أهداف  هذا  المستوى  أفعال  مثل:
                        يطبق، يستخدم، يعلل، يحل (مسألة، أو مشكلة)، يحسب، يوضح.
4-       مستوى التحليل   Analysis :
 ويُعرف وصول المتعلم إلى هذا المستوى بقدرته على تجزئة الموضوع إلى مكوناته الأساسية أو أجزائه، بحيث يتضح التدرج الهرمي للأفكار الرئيسة فيه، وتتضح العلاقات بين هذه الأفكار والارتباط بينها (أي أن تفكير الطالب هنا ينتقل من إدراك الكليات إلى إدراك الجزئيات) .
أمثلة على هذا المستوى :
*      ـ أن يصنف المتعلم المواد (العناصر) إلى فلزات ولافلزات بعد معرفته للخواص العامة لكل منها.
*      ـ أن يعدد المتعلم خصائص الحديد بعد معرفته لخصائص المعادن.
*      ـ أن يستخلص المتعلم الأساس الذي بُنيت عليه تسمية المركبات الكيميائية التالية:
الصودا الكاوية، الماء الملكي.
 تستخدم  في  صياغة  أهداف  هذا  المستوى  أفعال  مثل:
يبرهن على صحة، يقارن، يميز أو يحدد (العوامل الأساسية في ظاهرة أو موضوع)، يحلل موضوعاً إلى عناصره، يستنتج، يتعرف على .
5-      مستوى التركيب   Synthesis :
يصبح المتعلم قادراً في هذا المستوى على جمع عناصر وأجزاء لبناء نظام متكامل أو وحدة جديدة، فمن معلومات أو عناصر يرتبها ويربط بينها، يتوصل إلى تركيب لم يكن موجوداً قبلاً، (أي أن تفكير الطالب هنا ينتقل من إدراك الجزئيات إلى إدراك الكليات)
يدخل في هذا التعبير والكتابة عن المشاعر، أو التوصل إلى خطة للعمل (مثل: التخطيط لوحدة دراسية)، أو كتابة قصة حول موضوع معين أو إنتاج شعري .
                            أمثلة على هذا المستوى :
*      ـ أن يتوصل المتعلم إلى السلسلة الغذائية في النظام البيئي التالي:
*      ـ أن يتابع المتعلم المقالات الصحفية العلمية، ويُعد مقالاً بذلك .
*      ـ أن يستخلص المتعلم خصائص المعادن من دراسته لعدد من المعادن باستخدام التجريب المعملي.
 تستخدم  في  صياغة  أهداف  هذا  المستوى  أفعال  مثل:
 يصمم (تجربة مثلاً)، يركب، يخطط، يقترح (أسلوباً أو طريقة)، يجمع بين، يشتق، ينظم، يعيد ترتيب .
6-       مستوى التقويم  Evaluation :
 وهو الحكم الكمي والكيفي على موضوع، أو طريقة، في ضؤ معايير يضعها المتعلم أو تُعطى له، ويشمل هذا إصدار الأحكام في ضؤ معايير داخلية مثل التناغم وعدم وجود تعارض، أو في ضؤ معايير خارجية (أي خارجة عن الموضوع نفسه) مثل عدم معارضة قيم وعقيدة المجتمع .
 أمثلة على هذا المستوى :
*      ـ أن يعطي المتعلم رأيه في أنواع الأطعمة التي يتناولها من حيث أهميتها لجسم الإنسان.
*      ـ أن يميز المتعلم جوانب الضعف في العمود البسيط.
                 تستخدم  في  صياغة  أهداف  هذا  المستوى  أفعال  مثل:
 يصدر حكماً على، ينقد، يناقش بالحجة، يقوّم، يقدّر قيمة، يبين التناقض، يدعم بالحجة، يبرر.
                        ملاحظة هامة:
 واضح من تصنيف بلوم وزملائه للمجال المعرفي أن المعيار في التدرج الذي استخدم فيه هو درجة تعقيد العمليات العقلية، فالمستويات الدنيا (التذكر) لا تتطلب إلا قدراً يسيراً من الفهم، أو المعالجة الذهنية، بينما المستويات العليا (التحليل – التركيب – التقويم) تتطلب أعلى درجات الفهم والقدرة على مناقشة الأفكار وتحليلها، والحكم عليها .
 يمكن لتصنيف بلوم للمجال المعرفي أن يستخدم كأساس لما يلي:
                                                   *         ـصياغة أهداف التعليم والتعلم .
                                                   *         التأكيد على المستويات العقلية العليا .
                                                   *         عداد خطة الدرس .