الجمعة، 22 أبريل 2011

مصادر اشتقاق الأهداف التعليمية :







 
1-   المتعلم :  


 يعد المتعلم مصدر لتحديد الأهداف ويرجع ذلك إلى ان المنهج يأخذ في اعتباره المجتمع(فلسفته وظروفه ) ليس هذا فحسب بل يأخذ فى اعتباره في نفس الوقت أيضا طبيعة المتعلمين ، باعتبارأنهم يعملون في مجتمع وكلاهما متكاملان ، وإذا كان التعليم في أبسط معانية هوتعديلا للسلوك ، فإن هذا التعديل لا يأتي من فراغ ولكنه يأتي من داخل المتعلم إذاهيأنا له الظروف المناسبة لذا فإن نمو المتعلم وإشباع حاجاتة واهتماماته وميولة ومراعاة قدراتة واستعداداتة تمثل مصادر هامة لاشتقاق الاهداف .
2-فلسفة المجتمع والتربية  :

 يتكون المجتمع من مجموعة من الافراد يعيشون في بيئه معينة وتنشأ بينهم مجموعة من الاهداف والرغبات والمنافع المشتركة وتحكمهم مجموعة من القوانين والانظمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والدينية وهنا ياتي دور مخططي المناهج في اشتقاق الاهداف التي تاخذ في الحسبان إن هذه الفلسفة تمثل المرجع لتنسيق وتوافق الأهداف من المصادر الأخرى ، ففلسفة التربية تعتبر انعكاسا لفلسفة المجتمع وهذا يفسر لنا الاختلاف في الأهداف التربوية بين المجتمعات وفقا لاختلاف فلسفتها التربوية.
3-المادة الدارسية :

 تعتبر المادة الدراسية – حتى الآن – وفي كثير من المناهج المصدر الأساسي لتحديد أهداف التعليم ، وربما يرجع ذلك إلى أن متخصصي المواد الدارسية هم الذين يقومون بتصميم المنهج من جهة نظرهم الخاصة ، حيث أن كلا منهم على حدة متصور أن المقرر الذي يصممه لإعداد وتجهيز التلاميذ غرضه أن يكون من التلاميذ متخصصين في المادة نفسها .
تحتوي المادة الدراسية عادة على أهداف تعليمية لكل مقرر ولا شك أن مثل هذه الأهداف يمكن أن تكون مصدراً عظيم الفائدة لانتقاء أهدافك التعليمية وإذا كانت هذه الأهداف مُصاغة صياغة واضحة ودقيقة يمكنك استخدامها بشكل مباشر أما إذا كانت صياغتها في عبارات عامة أو غامضة فإنها غالباً ما تكون أقرب إلى الأهداف التربوية العامة أو المرامي بعيدة المدى ومن ثم فإن هذه الأهداف لا تصلح أن تكون أهدافاً تعليمية يكن استخدامها بشكل مباشر. ومع ذلك فإن هذه ا لأهداف مع ما يصاحبها من وصف لمحتوى المقرر الدراسي وتوصيات بالمراجع التي يتوجب عليك استخدامها تمثل مصدراً أساسياً لا يمكن الاستغناء عنه عن تحديدك للأهداف التعليمية.
4-سيكولوجية التعلم

 مما لا شك في أن الاستعانة بعلم النفس في المجال التعليمي أمر هام وحيوي ، كذلك تفيد طبيعة التعلم في فهم سيكولوجية المتعلمين ن وبالتالي يحتم مراعاتها في تحديد الأهداف التربوية فمثلا ليسوا متساويين في قدراتهم أو استعداداتهم ، وبالتالي ينبغي في تحديدنا للأهداف أن نراعي ما بين المتعلمين من فروق فردية.

هناك تعليق واحد: