الأربعاء، 20 أبريل 2011

ماذا قالوا عن الأهداف ؟؟؟

ادارة شؤون القران بالكويت                             نبذه عن الإدارة

لكي نصل إلى الثمرة المرجوة ، ونستطيع أن نحقق أهدافنا التربوية في الحلقات القرآنية ، لا بد أن تتكاتف وتتظافر أربعة أطراف مهمة يسند بعضها بعضاً ، ويأخذ بعضها برقاب بعض: وهي كالآتي:
(إدارة الحلقات ،المعلم ، الطالب ، ولي الأمر)
 أربعة أطراف لها بصماتها المؤثرة في إنجاح الدور التربوي للحلقة القرآنية،
 فلابد أن تسعى إدارة الحلقات أولاً إلى اختيار المعلم الفذ الناجح الذي يجمع بين الكم العلمي والحس التربوي،
وأن يكون الإشراف على الحلقة متكاملاً من كل النواحي ، من الناحية الفنية والشكلية ، وأيضاً من الناحية التربوية والعلمية التي كثيراً ما تتجاهلها إدارة حلقات تحفيظ القرآن الكريم ، وأن تسعى الإدارة المختصة مع المعلم لإقامة منهجا تربويا متكاملا يختص بشؤون الدارسين في الحلقات القرآنية لمعرفة المدخل التربوي لكل مرحلة عمرية ، حتى تؤتي التربية مفعولها.
وأما علاقة الإدارة مع المعلم فينبغي أن يراعى جانب التربية والكيف بالإضافة إلى الكم ، ومن الأهمية بمكان أن يكون من يتابع المعلم أعلى رتبة علمية وتربوية من المعلم ، فيكون قد عمل معلماً للقرآن الكريم مدة زمنية طويلة ، وله باع طويل في العمل في الحلقات القرآنية بحيث يعرف معاناة المعلمين واحتياجاتهم ومشاكل الحلقات وحلولها ، ويأتي بعد ذلك دور المعلم التربوي المباشر في علاقته مع الطالب (الطرف الثالث) بأن يسعى إلى غرس القيم القرآنية والمفاهيم التربوية، والعمل على تربيته تربية صادقة، يشعر فيها الطالب بأن معلم القرآن بمثابة أخ كبير وقدوة حسنة له ، يتابع أحواله برفق ولين ، ويسعى لمصلحته في كل حين.
وأخيرا يأتي دور الطرف الرابع في إتمام المسيرة التربوية ، وهو (ولي الأمر) حيث يسعى ولي الأمر إلى إتمام علاقته مع جميع من سبق بدءاً من ابنه الذي استودعه في الحلقة القرآنية ، وأيضاً مع معلمه وإدارته.
فيراقب ولي الأمر تطور ابنه التربوي ، ويسعى إلى تعزيز القيم والأخلاق الفاضلة التي تلقاها في الحلقة القرآنية ، حتى تتكامل الثمرة وتنضج.
وينبغي أن تسعى إدارة التحفيظ والمعلم إلى التواصل المستمر مع ولي أمر الطالب لمناقشة حال الطالب وإطلاع ولي أمره على المستوى الذي وصل إليه.
فحين تتكامل هذه الأطراف ، ويؤدي كل طرف دوره المنوط به فإنه أدعى لإنضاج الثمرة .
وفي الختام: يجب على كل من حمل على عاتقه تعليم جيل قرآني صالح يتربى على المكارم وفضائل الأعمال أن لا يكتفي بوضع الهدف فقط دون السعي الجاد لتحقيقه ، فتصبح أهدافه سرابا فينتبه بعد مضي الزمن أنها قد تبخرت وتلاشت في وسط حطام يعتصره الألم والحزن والإخفاق فيرجع خائبا خاسرا... مثله كمثل الراقم على الماء فإن جهده يذهب هباء منثورا ولا يجني من تعبه إلا المشقة والنصب...

مقالة للدكتور حسن جعفر خليفة                  نبذه عن الدكتور
أن صياغة اهداف تدريسية واضحة محدده تصف الأداء الذي يتوقعة المعلم من تلاميذه كدليل واضح على التعلم أي على التغيير المتوقع في سلوك هؤلاء التلاميذ  تساعد الملعم على :
معرفة مستوى تلاميذه قبل البدء في التدريس وهذا يعد أهم مدخلات العملية التعليمية
التركيز عند تجميعه للمداة العلمية على ما يحقق الأهداف المحددة المرتبطة بكل درس أو بكل وحده
اختيار الأنشطة التعليمية والوسائل التي تعمل بفعالية على مساعدة التلاميذ في تحقيق السلوك المطلوب
الأهتمام بجوانب المقرر الدراسي وتخطيط التدريس تبعا لتلك الأهداف المحددة دون إطاله في جزء أو إغفال جزء من إجزاء هذا المقرر
اختيار أساليب التقويم المتمشية مع الأهداف المختلفة بحيث يتعرف على جوانب الضعف والقوة في كل تلميذ بموضوعية
الحصول على مؤشرات لتقويم أداءه ذاتيا ومعرفة جوانب القوة والضعف في أساليب تدريسه

مقالة الدكتور : مهدي محمود سالم   
           
ليست مناقشة موضوع الأهداف بالأمر اليسير فهذا المجال يتطلب فكرا  واضحا وعناية وحرصا في تناول المفاهيم الخاصة به . بجانب قدر كبير من الصبر وبساطة التعبير حتى تصل الرسالة واضحة لكل العاملين بالمجال التربوي من معلمين ومديري مدارس وموجهين وطلاب يطرقون باب مهنة التدريس
وجدير بالذكر أنه مهما بلغت صعوبة تحديد اختيار الاهداف وصياغتها سلوكيا فهي عملية لابد منها ومنهج بلا هدف يعني نظاما تعليميا عاجزا بلا توجيه ونمو .
فنحن بحاجة الى تحديد الأهداف لأننا بحاجة الى التطوير والتخطيط , وحتى ندرك أننا حققنا هذه الأهداف , وتكون العملية التعليمية ذات معنى وفي ضوء ما تم تحقيقه من أهداف تربوية يكون هنالك مزيد من التنظيم والتطوير.
ومن الطبيعي لكل معلم أن تتضح معالم الطريق الذي يسلكه في البيئة التعليمية لكي  يعد العدة من طرق وأساليب تعليمية ووسائل وأنشطة وأساليب تقويم حتى يسلك هذا الطريق بأمان ولن تتضح هذه المعالم إلا بالتحديد  السليم للأهداف السلوكية
ونظرا لأهمية الأهداف السلوكية , تزايد الاهتمام بها وبتحديده وتعريفها وصياغتها من رجال التربية والتعليم ونال هذا الاهتمام العناية الكافية نظريا ولم يبق سوى الإيمان والاقتناع ووضوح الفكرة جيدا لدى المعلم لتطبيق هذه الأطر النظرية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق